التعرض للحيوانات التي قد تحمل خطر الاصابة بداء الكلب، مثل القطط و الكلاب، يمكن ان يسبب قلقا كبيرا للمصابين و اقاربهم. في مثل هذه الحالات من الضروري التوجه فورا الى اقرب منشاة طبية للطوارئ.
بالنسبة للاصابات ، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على طريقة العلاج، مثل ما اذا كان الحيوان المسبب للجرح مطعما ام لا، و ما اذا كان يمكن مراقبته لمدة 10 ايام ، بالاضافة الى نوع الاصابة و ما اذا كان الشخص قد تلقى لقاحات وقائية قبل .هذه العوامل يجب ان يقيمها الطبيب المختص لاتخاذ القرار العلاجي المناسب.
العلاج:
يجب البدء بالعلاج فورا بعد التعرض للرضوض. يوصى بغسل الجرح لمدة 15 دقيقة باستخدام الماء و الصابون، او استخدام مواد مثل بوفيدون اليود (باتيكون) والإيثانول.
لا يتم استخدام لقاح داء الكلب او العلاج بالجلوبيولين المناعي لجميع المرضى بنفس الطريقة، بل تقيم هذه المتغيرات من قبل الطبيب بحسب حالة كل مريض. بالاضافة الى ذالك قد يوصي الاطباء باعطاء لقاح الكزاز و العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة اذا لزم الامر.
عند التعرض لهذا النوع من الاصابات، في حالة الجروح السطحية يكتفى بالغسل بالماء و الصابون، اما في حال وجود نزيف او جروح عميقة، فيجب تغطية موضع الاصابة بقطعة قماش نظيفة و الضغط عليها ، ثم التوجه مباشرة الى اقرب منشاة طبية للطوارئ.
تذكر أن داء الكلب يكاد يكون مميتا في جميع الحالات بمجرد ظهور الاعراض، و لهذا فان العناية المناسبة الفورية بالجرح، بالاضافة الى تلقي اللقاح و العلاج بالجلوبيولين المناعي عند الحاجة ، توفر حماية شبه كاملة من الاصابة بالمرض.
يجب أيضًا على الأشخاص الذين تلقو لقاح داء الكلب سابقا ان يخضعوا لتقييم طبي من قبل طبيب بعد اي تعرض جديد.